التربية الإيجابية للاطفال Can Be Fun For Anyone



الكلمات لها قوة وقد تترك أثراً نفسياً عميقاً لا يقل عن الضربات الجسدية، تجنب استخدام تعبيرات مثل (غبي) أو (تصرفك طفولي) عند التعامل مع طفلك، فالكلمات يمكن أن تظل محفورة في ذاكرته وتؤثر على شخصيته مدى الحياة.

التربية الإيجابية تعني أيضاً التعامل مع الأطفال بكرامة واحترام. يتضمن ذلك الاعتراف بمشاعرهم والتحدث إليهم بطريقة تحترم ذكائهم وقدرتهم على التعلم.

التدليل المُفرط: يؤدي إلى عدم تحمل الطفل المسؤولية والاعتماد على الآخرين.

تشجيع الثقة بالنفس في الأطفال يعني تعزيز الاعتقاد بأنهم قادرون على القيام بالأمور بنجاح.

تعتبر الطبيبة أولغا سوبرا المعالجة النفسية للأطفال والمراهقين أن الأساليب العصرية غير المباشرة في تربية الأبناء تحد كبير للأهالي، حيث يجب عليهم تعلم كيفية الاستماع للطفل وترك المساحة له للتعبير عن حاجاته، وتعلم الاسترخاء للوصول إلى الحوار والابتعاد عن المعاملة السلبية للطفل، فضلا عن الانتباه للكلمات التي تقال له.

وتشجع إينس أيضاً على تقديم الدعم العاطفي للأطفال خلال هذه الفترات.

بالإضافة إلى ذلك، تناقش الكتاب أيضًا أهمية تحديد الحدود الواضحة. الحدود تساعد الأطفال على فهم ما هو مقبول وما ليس كذلك.

كيف يمكننا تنمية الاستقلالية والثقة بالنفس في أطفالنا؟

تركز التربية الإيجابية على بناء علاقة صحية قوية بين الوالدين (أو مقدمي الرعاية من المدرسين والمدربين) والطفل. فهي تقدم حلولًا لمشاكل تربية الأطفال اليومية والتحديات في سلوك الطفل، وذلك بناء على أساليب تطبيقية مدروسة جيدا تخرج أفضل ما في الأطفال والمراهقين.

في كتابها “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تتطرق نور الإمارات ريبيكا إينس إلى مواجهة التحديات الخاصة في حياة الأطفال، مثل الانفصال، الطلاق، أو حتى فقدان عضو في العائلة.

حفز أطفالك لأداء المهام الصعبة أو الغير محببة لهم بشيء يحبونه. واشرح لهم أنه عند الانتهاء من الجزء المُتعب في مهمة ما، تحدث الأشياء الأكثر إمتاعاً.

تعليم التربية لا يخبرنا عن كيفية تربية أولادنا، وإنما يجهزنا بالأدوات والتقنيات التي تساعدنا على أن نكون أكثر كفاءة وتأثيرًا في تربيتهم. 

العواقب لا العقاب: أسلوب "العاقبة" من أنجح طرق التهذيب، وهو أن نجعل لكل تصرف خاطئ عاقبة تتناسب معه هي بمثابة نتيجة مباشرة ومنطقية له، كأن تكون عاقبة إساءة استخدام الألعاب (تكسيرها مثلا) هو أخذها بعيدا مع الإشارة لأسباب هذا التصرف من الأم/الأب، وأن تخبره أنها متاحة حين يود استخدامها استخداما جيدا، بدلا من العقاب البدني نور أو اللفظي أو حتى النفسي، كالتجاهل أو وضع الطفل في ركن العقاب، فكل هذه الطرق تفاقم الأمور وتنتج شخصية مشوهة ساخطة أو متمردة أو منسحبة أو ترغب بالانتقام، وكلها نتائج سلبية لا يود الوالدان الوصول لها بالطبع.

من الأمثلة على ذلك أن يستبدل الوالدين العقاب بالمحادثات الجادة والمثمرة، مثل توضيح الأسباب التي تجعل بعض السلوكيات غير مقبولة، والنقاش حول كيف يمكن تحسين السلوك في المستقبل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *